mardi 27 septembre 2011

الفنانة إيمان العاصي: لم أجهض نفسي خوفًا من الله.. وطليقي خطف ابنتي

الفنانة إيمان العاصي: لم أجهض نفسي خوفًا من الله.. وطليقي خطف ابنتي




كشفت الفنانة المصرية إيمان العاصي رفضها الإجهاض وهي حامل في شهرها الثاني، على الرغم من وجود خلافات مع زوجها قبل أن يتم الطلاق بينهما مؤخرًا.

واتهمت العاصي طليقها بخطف ابنتها، مشيرة إلى أنها تقدمت ببلاغ ضده للنيابة، وأن تحريات الشرطة أثبتت الواقعة وأعادتها إليها.
وقالت الفنانة المصرية "كانت لي صديقة خطف طليقها ابنها وعمره 6 شهور، ما أصابها بصدمة عصبية ونفسية وتم إيداعها مستشفى الأمراض العقلية"، بحسب ما ذكرت مجلة الكواكب القاهرية.

وأضافت "عندما علمت بذلك وكنت حاملا في الشهر الثاني، وكانت الخلافات على أشدها مع زوجي طلبوا مني أن أجهض نفسي حتى لا أتعرض لموقف مشابه، لكنني رفضت وقلت لن أفعل شيئًا يغضب الله".
وكشفت العاصي عن تفاصيل خطف ابنتها مؤخرًا قائلة "العادي أن والد ابنتي كان يأتي ليشاهدها عندنا في المنزل، لكن مؤخرًا والدتي كانت تأخذها إليه في "فيلته"، وأنا لم أكن أمانع".

وتابعت بقولها "لكن في المرة الأخيرة فوجئت به يخفي البنت ويقول لوالدتي مفيش عيال، فتقدمت ببلاغ للنيابة ضده وأثبتت تحريات المباحث أن الطفلة موجودة عنده".
وقالت "تدخل ناس طيبون يعرفونني ويعرفون زوجي السابق، وتحركوا قبل تحرك النيابة، وأقنعوا زوجي بضرورة عودتها لي، فهي عمرها 7 شهور، ويجب أن تكون بجوار أمها وهي في هذه السن".

وأضافت "على الرغم مما حدث لا يمكن أن أحرم ابنتي من رؤية والدها ومن حنانه عليها، ولا يمكن أن أنتقم من ابنتي بسبب تصرف غير مسؤول".

وعلى صعيد الفن قالت العاصي "سأعود إلى الفن لكن بعدما تشد ابنتي حيلها شوية وتتحسن صحتها، فابنتي هي أغلى حاجة عندي".
Lire La Suite...

أفضل ضفائر الشعر


أفضل ضفائر الشعر


 الضفائر من أكثر التصفيفات انتشارا بين نجمات هوليوود وعارضات الأزياء، وقد حان الوقت لتجربيها بنفسك ودون أى تردد، نازعة من تفكيرك الصورة القديمة للضفيرة التي مازالت ترتبط في أذهان البعض بأيام الطفولة والمدرسة.

فكثيرا ما تتردد بعض الفتيات والسيدات في تصفيف شعرهن على هيئة ضفيرة معتقدين أنها ستفقدهم الجاذبية المطلوبة، وان الضفيرة تلجأ إليها فقط ذوات الشعر الخشن أو صعب التصفيف، إلا ان هذا الاعتقاد الخاطيء قد بدأ يتلاشى تماما خاصة بعدما بدأت الضفائر تنتشر وبشكل ملحوظ بين المشاهير حول العالم.

ومن هذا المنطلق اخترنا لك مجموعة مختارة من أفضل تصفيفات ضفائر الشعر التي يمكنك تجربتها في مناسباتك المختلفة، علما بأن الكثيرات من نجمات هوليوود قد ظهرن في المناسبات العامة والحفلات بضفائر زادت من جمالهن واناقتهن.

الضفائر المفكوكة (العشوائية):
من أكثر الضفائر انتشارا تلك التي تكون غير منمقة فكلما ظهر هذا النوع من الضفائر بشكل غير منمق زادك مظهرا مفعما بالحيوية والجمال.
الطريقة:
1- لا تحتاج هذه التصفيفة سوى القليل من مكثفات الشعر لتضفي مظهرا كثيفا على شعرك مع مراعاة تجنب الإفراط في المرطبات والكريمات حتي لا يبدو الشعر ذا ملمس دهني يفسد مظهر الضفيرة.
2- قومي بتصفيف شعرك على هيئة ضفيرة ويمكنك تثبيتها برابطة شعر أعلى الرأس أو تركها لتتدلى لأسفل مع ربطها برابطة شعر أخرى صغيرة قبل الأطراف بقدر بوصتين.
3- وبعد الانتهاء من تصفيف الضفيرة اضغطي على شعرك حتي تتأكدي من تساوي الشعر وخلوه من الشعيرات المتطايرة.
4- ولتحصلي على ضفيرة ذات مظهر طبيعي أكثر قومي بتوسيع الضفيرة بأصابعك أو بيد المشط المدببة.



أفضل ضفائر الشعر

الضفائر المطوقة:
الضفيرة الطوق من التصفيفات التي لا تفوتك حيث إنها تضفي مظهرا رائعا لوجهك فضلا عن انها من التصفيفات التي يمكنك اتباعها كذلك في الحفلات.

وتتماشى هذه التصفيفة مع ذوات الشعر الطويل أما إذا كان شعرك ليس طويلا، فلا مانع من استخدام خصلات من الشعر المستعار.
الطريقة:
1- حضري شعرك جيدا بغسله بشامبو جاف ثم قومي بتقسيم شعرك إلى جزءين اسفل رأسك وثبتيهما برابطتي رأس صغيرتين على مستوى أذنيك.
2- ضفري جزئي الشعر ثم اربطي طرفهما برابطتي شعر صغيرتين.
3- شدي كل ضفيرة وقومي بلفها نحو الجانب المعاكس للرأس، ثم قومي بتثبيتهما بدبابيس الشعر.
4- أخفي أطراف شعرك أسفل الظفيرة حتي لا تفسد المظهر العام.



أفضل ضفائر الشعر


الضفيرة البومبيه:
لا مانع من تجربة الضفيرة البومبيه كذلك والتي تعتمد على إضفاء كثافة أعلى الرأس وخاصة عند منطقة التاج.
الطريقة:
1- ضعي قليلا من الموس المكثف للشعر على جذور الشعر وذلك قبل تجفيفه بمجفف الهواء الكهربائي والفرشاة الدائرية.
2- اثني رأسك للأمام ثم ارفعيها لإضافة مزيد من الكثافة لأعلى الرأس.
3- اضغطي شعرك لأعلى اسفل الرأس لتعززي من كثافة شعرك ثم ابدئي بتضفير شعرك، ويمكنك ربطه برابطة شعر صغيرة قبل تضفيره وذلك منعا لهبوط الشعر.
4- اربطي طرف الضفيرة برابطة أخرى، واتركيها لتتدلي على احد جانبي كتفك.




أفضل ضفائر الشعر





الضفيرة الأمامية:الضفيرة الامامية تغنيك عن ارتداء عصابات الرأس بل إنها تكون أكثر جمالا منها، فالضفائر الأمامية تمنحك مظهرا ملائكيا لا يقاوم، فقط اتبعي الطريقة التالية.الطريقة:1- استعيني بالمشط لتحديد المنطقة الأمامية من شعرك والتي ترغبين في تضفيرها.2- اتركي المنطقة الأمامية من الشعر لتتدلى على وجهك في حين اربطي بقية الشعر برابطة.
3- أحدثي فرقا صغيرا بشعرك من الأمام ثم قومي بتقسيم كل جانب إلى ثلاثة أجزاء، وابدئي في تضفيرها مع شدها قليلا للخلف.
Lire La Suite...

موضة طرح زفاف 2011


موضة طرح زفاف 2011
تتميز موضة طرح زفاف 2011 في البساطة والأناقة والنعومة، فهي تجمع بين البساطة من ناحية والجاذبية من ناحية أخرى، وتتميز بطلتها المتجددة التي تضفي على العروس جمالا ًوسحراً في حقل الزفاف.

موضة طرح زفاف 2011 يغلب عليها الطرح الطويلة التي تصل إلى بعد منطقة منتصف الظهر فتنتشر على ظهر وكتف العروس وتبدو وكأنها ملوجة متوجه، وتظهر النقوشات والتطريزات بشكل بسيط على جوانب الطرحة التل، وتبرز خطوط الموضة لهذا العام أن الطرحة التل تظل في الصدارة رغم مرور الكثير من الأعوام عليها الإ إنها محتفظة بمكانتها على عرش الموضة في طرح حفل الزفاف.

في هذه الصورة طرحة حفل زفاف 2011 مطرزة بالدانتيل الفرنسي والتل الأبيض والورود المصنوعة من قماش التل.


هنا تظهر طرحة حفل الزفاف 2011 مطرزة بورود التل والأورجانزا التي تضفي جاذبية على الطرحة.


الحرير المطرز مع التل الأبيض يطغي على هذه الطرحة من طرح حفل زفاف 2011.



الدانتيل الفرنسي والتل اللأبيض مع التطريز الوردي على طرحة قصيرة هو الشكل العام لصورة هذا الطرحة من طرح زفاف 2011.
هذه تشكيلة جمعناها لك من  clairepettibone ما بين الطرحة القصيرة والطويلة وعليك أن تختاري ما يتناسب معك ومع طولك ونتمنى لك حفل زفاف سعيد ولا تنسي أن تخبرينا عن تجربتك في طرح حفل الزفاف
Lire La Suite...

lundi 26 septembre 2011

هل اخبر زوجي بالحقيقة المرا


هل اخبر زوجي بالحقيقة المرا





مشكلتي ليست مشكلة بل هي مصيبة انا امراة متزوجة من 10 سنوات  عمري 30  سنة وعندي طفلين وانا على قدر من الجمال والدين والاخلاق.


اعيش في شقة مستقلة عند اهل زوجي..المكون من شباب وصبايا غير 
متزوجين وفي سن الزواج...ومنهم شاب عمره 31  سنة ..في الفترةالاخيرة 
لاحظت بأن نظراته غريبة لي.


 مع العلم اني اكون امامه متحجبة لكن تطور الامر الى مسجات حب وغزل  ثم 
 مسجات قذرة وانا ارد عليه بالتهديد بالقول لزوجي لكنه يعرف تماما اني 
مستحيل ان افعل ذلك خوفا من الفضائح والمشاكل بين الاخوان.


واضطررت اسفة ان استقبل مكالمة من مكالماته واتفاجأ بطلبه الصريح مقابل 
مبلغ كبيرمن المال  والهدايا  لكني هددته وقال لي لن يصدقك احد والكل سيتهمونكي انتي.


وهو مصر على طلبو المشكلة يا ناس انه معروف في الوسط العائلي والاجتماعي بالسمعة الطيبة والجميع يحبونه لطيبته وهو لا 
يريد الزواج ماذا افعل هل اخبر زوجي بهذه المصيبة واكون انا السبب في قتله لاخوه ام ماذا افعل؟؟؟؟


ارجو منكم مساعدتي
Lire La Suite...

dimanche 25 septembre 2011

كيف يفكر الرجل والمرأة ولماذا هم دائماً مختلفون؟

 كيف يفكر الرجل والمرأة ولماذا هم دائماً مختلفون؟


من الملاحظ جداً أن هناك ثمة اختلاف ليس بالبسيط ولا السطحي واقع بين الرجل والمرأة ولا سيما في طريقة تحدث وتفكير كل منهما، وقد يتفجر من بين ذلك شلال من سوء الفهم يستند إلى أساليب اتصال مختلفة.
فالمرأة عادة تميل إلى عرض شكواها وما يواجهها من مشكلات والرجل يسيء فهم ذلك بأن عليه إيجاد الحل، وبالمثل فهي في بعض الأحيان تسيء تفسير سمات الرجل ورغبته في البقاء بمفرده أو منعزلاً عن الآخرين.
ففي أغلب الأحيان يحتاج الرجل للعمل على حل المشكلة في صمت، ولكن المرأة تسيء قراءة أفعاله بأنه لا يريد التحدث معها.
ومن ثم بات الفهم الجيد  لكيفية تفكير وتحدث الرجل والمرأة هو سبيلنا الوحيد من أجل إقامة علاقة أكثر سعادة واستقراراً، ولكي نجعل الصورة أكثر شمولاً واتضاحاً قمنا بإستطلاع آراء ثلاثة من الخبراء عن أكثر العوامل المسببة لوقوع سوء الفهم بين الرجل والمرأة وما نسمعه حقاً عندما يتحدث الجنس الآخر.
- الرجل يسأل .. المرأة تلمِّح:
فالرجال مصممون من طراز يتسم بالسؤال المباشر، اما النساء فتكوينهن يميل إلى جعل احتياجات الآخرين فوق احتياجاتهن الخاصة.
فالمرأة دائما تتوقع من الرجل أن يقوم بقراءة ومعرفة ما يدور ببالها دون أن تتحدث هي، ولكنها سرعان ما تُشحن بالغضب نتيجة عدم التفاته لها ومعرفته لحالها.
ولكن إذا قامت هي بالسؤال مباشرة عما تريده دون الحاجة إلى سياسة قراءة العقل أو التخمين، فأعتقد أنها ستحصل على طلبها ودون أدنى جهد من الرجل.
- بالنسبة للمرأة .. كل شيء بالتفصيل:
عندما تقول هي: هل تتذكر ذلك الثوب الذي قمت بارتدائه في أول ليلة جمعتنا سوياً؟ فهو يسمعها وكأنها تقول: إذا كنت مهتما، فسوف تتذكر.
فالمرأة عادة لديها لحظات وذكريات هائلة من التفاصيل، فضلا عن كونها أكثر عاطفية ورومانسية مقارنة بالرجل.
فعلى النساء معرفة أن الرجال لا يتذكرون التفاصيل الدقيقة، وهذا قد يكون نتيجة اختلافهم في معالجة المعلومات وليس بسبب عدم اكتراثهم.
- المشاكل: الاستماع مقابل الحل:
عندما تواجه المرأة مشكلة ما فإن الرجل يبادر بتقديم الحل، ولكنها بمنتهى البساطة لا تريد سوى شخص يفهمها ويحاول تهدئتها واحتوائها.
وعلى النقيض تريد المرأة إعطاء الرجل ما يمكن وصفه بكتف كي يبكي عليه، وهذا هو آخر شيء قد يريده الرجل.
وكقاعدة عامة على الرجل مساعدة المرأة بالعاطفة أولا ثم تقديم الحل، والعكس صحيح بالنسبة للمرأة.
- الرجل يرى الصورة مقسمة ومجزئة .. أما هي فتراها كبيرة وكاملة:
لا يفكر الرجل والمرأة بنفس الطريقة، فهو يميل إلى تقسيم الأمور وفصل العلاقات والعمل عاطفيا وعقليا، أما هي فترى الصورة كاملة وكبيرة حيث تتصل جميع جوانبها ببعضها البعض.
فالنسبة للمرأة.. إذا تحول هو بسلاسة من حديثك الهام إلى ماتش كرة القدم، فهذا لا يعني أنه لا يهتم بحديثك.
وبالنسبة للرجل.. ينبغي معرفة أن حديثها المطول وسردها لأحداث الماضي لا يعني أنها تحاول إزعاجك أو تبدي تذمرها من شيء ما، بل هي فقط طريقة عمل عقلها الذي يهدف إلى ربط حدث ما بآخر.
- هي تقول كثيراً .. هو يتحدث قليلاً:
عندما تشعر المرأة بالضغوط وتراكم أعباء الحياة عليها فهي تميل وتحتاج إلى التلميح.فهي غالباً ما تتذكر شفهياً أدق التفاصيل المؤسفة عن عملها، أو جدولها المتكظ بالمواعيد وربما أسرتها.
ودائماً ما تستخدم عبارات وكلمات درامية مثل (هو دائماً..!)، (نحن أبداً..!) (كيف يمكنك..!)، وعندما تتصرف المرأة على ذلك النحو فينبغي تذكر أنها كالبركان الذي على وشك الإنفجار.
الرجل.. ليس هذا هو وقت الدفاع، ولكن اهدف إلى تهدئتها من خلال الاستجابة العاطفية تجاهها وتوجيه المزيد من الأسئلة من أجل تشجيعها على التحدث بحرية.
واعلم أنه بمجرد شعورها أن انفعالاتها قد تم فهمها والاستماع إليها، فإنها سرعان ما تهدأ وتبدو على نحو أفضل.
وعلى الناحية الأخرى عندما يشعر الرجل بالتوتر والضغوط، فإنه غالباً ما يتوقف عن الحديث لفترة من الوقت.
فهو فقط يسعى إلى تهدئة أعصابه من خلال مشاهدة التلفاز أو تصفح الإنترنت وربما البقاء وحده منعزلاً كي ينسى ما به من مشاكل، ولكن تأتي غريزة المرأة كي تدفعها إلى سؤاله عن الخطأ الذي ارتكبته معه أو سبب عدم رغبته في الجلوس معها لبعض الوقت.
المرأة.. ليس هذا الوقت مناسبا كي تشعرين أنكِ مرفوضة، ولكن الأفضل إعطاؤه المساحة التي يحتاجها من أجل الاسترخاء بطريقته الخاصة.
فمن الأفضل التركيز على الأشياء التي تجعلك في حالة جيدة خلال تلك الأوقات، وبهذا فعندما يعود هو إلى حالته الطبيعية تجدين نفسك شاعرة بالسعادة والسرور لقضاء الوقت معه.
- المرأة تحب التذكير:
هو يفكر: "هي تعلم أنني أحبها".
هي تفكر: "ما الذي فعله اليوم كي يظهر حبه لي؟"
ليس من الضروري إعادة التأكيد كل ساعة أنه يحبها، ولكنه ينبغي ألا يفترض أن لفتة الحب التي صدرت منه الشهر الماضي مازالت في مخيلتها حتى اليوم، ومن ثم فعليه استكمال الأشياء اللطيفة التي قد قام بها أثناء فترة التودد والتقرب إليها.
- الرجل عاطفي.. أيضاً:
هي تفكر: "الرجل ليس بعاطفي".
ولكن الحقيقة أن معظم الرجال حساسون للغاية ولديهم كمية هائلة من المشاعر العميقة، ولكنهم فقط لا يشعرون بالراحة إزاء إظهار تلك المشاعر.
فعلى المرأة ألا تفترض مطلقاً أن زوجها لا يشعر بالأشياء كالرفض والإيذاء، حيث إنه في حقيقة الأمر يشعر أكثر مما تتوقعين أنتِ.
فلا تتوقعي أنكِ تعرفين كيف يشعر جيداً، ولكن أفضل طريقة هي سؤاله مع تجنب العبارات الإنفعالية أو العاطفية كـ (هل تسبب ذلك في إيذاء مشاعرك؟) وبدلاً من ذلك يمكنك القول (هل أزعجك هذا عندما حدث؟).
- هل أنت تسمعني؟
هي تقول: "أنت لا تسمتع إلي مطلقاً"
هو يفكر: "هي تتحدث طوال الوقت، وكل ما أفعله هو الاستماع".
فكل ما يملك هو حقاً فعله إبداء بعض الإشارات اللفظية التي تدل على اهتمامه بها، مثل (حقاً لم أكن أعرف ذلك). كذلك يمكنه توجيه أسئلة عن محتوى الموضوع الذي تتحدث هي عنه كي يجعلها تعلم أنه يستمع إليها، وفي بعض الأحيان قد يقوم بإخبارها أنه مهتم بشيء ما ولكن بشكل ألطف كـ ( حبيبتي.. أنا أود كثيراً الاستماع إلى حديثك الشيق ولكن هل يمكن الانتظار حتى أنتهي من تلك الصفحة؟).
- ليلة ااإسترخاء يمكن أن تكون ليلة الممارسة الحميمية:
هو يقول: "أنا منهك اليوم، هل يمكننا الهدوء والاسترخاء فقط".
هي تفكر: "هو يفضل التحديق في التلفاز بدلاً من قضاء الوقت معي".
من المهم أن تتذكر المرأة أن زوجها في بعض الأحيان يفضل البقاء معها والاسترخاء، بعيداً عن القيام بأي شيء وخاصة الممارسة الجنسية.
فلا بأس أن تكونا كذلك، واعلمي أن المرأة المريحة _وليست المصرة على الأفعال الحميمية_ هي أكثر جاذبية لزوجها.
- أنا مستقلة بذاتي، ولكني مازلت في حاجة إلى مساعدتك:
هي تقول: "أنا قادرة على القيام بذلك بمفردي".
هو يسمعها: "هي لا تحتاج إلى مساعدتي".
ربما يكون ذلك الأمر مزعجاً بعض الشيء ولكن معظم النساء_بغض النظر عن قوتهن وقدرتهن_ مازلن في حاجة إلى تلقي الرعاية والاهتمام من قبل أزواجهن، وعلى الرجال إخبارهن بأنهم يعرفون قدرتهن على فعل ذلك الشيء ولكنهم يحبون القيام بالأشياء من أجلهن.
- الخيانة الزوجية:
وهذا هو السبب الرئيسي لسوء الفهم في معظم العلاقات الزوجية التي تنتهي في كثير من الأحيان بالطلاق والانفصال، وفي معظم الأوقات يقوم الشريك المخادع بإخفاء أفعاله عن الطرف الآخر ويبدأ المشكلة عندما يكتشف ذلك الطرف الخيانة والخداع.
والحل المقترح لتلك المشكلة هو تجنب الغش تماماً في الحياة الزوجية.
- الأنانية:
وهذا هو سبب آخر لسوء الفهم الحادث بين الأزواج، حيث إنه من المفترض أن يتشارك كل منهما المهام الزوجية سوياً كتحديد ميزانية المنزل أو تربية الأطفال.
ولكن تحدث المشكلة عندما يشعر أي من الزوجين بالأنانية ورغبته في السيطرة على كل شيء والاستحواذ على الأشياء.
وأخيرا يمكننا القول بأن الخلافات أو سوء الفهم هو أمر وارد بين كافة العلاقات الإنسانية، ولكن إذا أتى الأمر إلى الزوجين فينبغي العلم أن الزواج هو نعمة من الله لابد من الحفاظ عليها بأي طريقة كانت، وإذا تحدثنا عن كيفية النجاح فيه فعلينا معرفة أن السبيل الوحيد إلى ذلك هو محاولة توازن الأمور جميعها من أجل هدوء الحياة واستقرارها.
Lire La Suite...

الشوكولاته مفيدة أكثر من الفواكه






اكتشف باحثون أميركيون أن الكاكاو والشوكولاته تحتوي على عناصر مضادة للتأكسد ومواد مفيدة أكثر من عصير الفواكه.
وأجرى باحثون في مركز “هيرشي” للصحة والتغذية في بنسلفانيا دراسة قارنوا فيها النشاط المضاد للتأكسد في بودرة الكاكاو مع مسحوق عدة فواكه، من بينها التوت والتوت البري، ووجدوا أن الأولى أغنى بالعناصر المضادة للتأكسد المفيدة للجسم.
وأكد الباحثون في دراستهم، التي نشرت في مجلة الكيمياء المركزية، أن مسحوق الكاكاو أغنى بـ”الفلافانول” الذي يعرف بتأثيره الإيجابي على وظائف الأوعية الدموية، ومضادات التأكسد.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن كمية “الفلافانول” في الشوكولاته الداكنة كانت أكبر منها في شراب الكاكاو، والكاكاو والشوكولاته فيهما كمية أكبر من مشروب التوت والتوت البري والرمان.



الشوكولاته مفيدة أكثر من الفواكه

Lire La Suite...

دور المرآة التربوي : المأمول والمعوقات

دور المرآة التربوي : المأمول والمعوقات

من الأمور التي اجتمع عليها المربون إقرارهم بأهمية التربية بوصفها عاملاً رئيساً في توجيه الأفراد نحو أهداف المجتمعات، ولمدى أهميتها فقد لفتت انتباه العلماء المسلمين الذين دوَّنوا في موضوعات التربية الإسلامية مؤصلين لها، ومبرزين عناصرها وأهدافها وسبلها، والمؤثرات التي تؤثر في نتائجها، والتأثيرات التي تشعها التربية الإسلامية في المجتمع، بل كان من اهتمام علماء التربية الإسلامية التركيز على التربية البيتية أو المنزلية باعتبارها قاعدة أساسية في إعداد الأفراد موضحين بشكل بارز أهمية دور الوالدين في تلك المهمة.
وتبعاً لهذا فإن إبراز دور المرأة(1) التربوي والعوامل التي تساعد على إظهار ذلك الدور بوصفها وظيفة من أهم الوظائف بل هي أهم ما يجب أن تتقنه المرأة، والأمور التي تعيقها عن أداء وظيفتها تلك يعد موضوعاً جديراً بأن يهتم به كل من يعنيه أمر التربية والنشء ومستقبل الأمة.
توطئة:
دور المنزل في تنشئة الفرد:
تعد السنوات الأولى التي يقضيها الطفل في منزله من أكبر المؤثرات المسؤولة عن تشكيله في المستقبل؛ ذلك أن المجتمع المنزلي يعد أول مجتمع ينمو فيه الطفل ويتصل به ويستنشق الجو الخلقي منه، بل إنه ومن خلال الجو العاطفي الموجود في البيت فإن الطفل يعتمد على والديه في أحكامه الأخلاقية وفي مَدِّه بتقاليد وعادات وأعراف مجتمعه(2).
ولأجل ذلك فقد أرجع المربون أن إحساس الطفل بحب الأبوين ناشئ من ممارسة الأسرة لوظيفتها في التنشئة الاجتماعية(3)، بل إن تفعيل كل الوظائف التربوية لن يتحقق إلا بتكاتف جهود وأهداف الوالدين.
فمن الأدوار التي يجب أن تمارسها الأسرة ويضطلع بها المنزل قبل وبعد سن دخول المدرسة العنايةُ بالنمو الجسمي من خلال رعاية الطفل صحياً؛ وذلك باستكمال أسباب الصحة في الغذاء، والراحة الكافية، والمسكن الملائم، والرعاية الصحية الوقائية.
ومن الأدوار كذلك العناية بالنمو العقلي للطفل الذي يتأتى من خلال اكتسابه للغة الأم في المنزل، وما يتبع ذلك من توسيع لمداركه وزيادة لمعارفه، كذلك فإن من أهم الأدوار الوظيفية التي تمارسها الأسرة هي إشباع حاجات الطفل النفسية، ومن خلال الأسرة يتحقق للطفل النضج الانفعالي؛ وخاصة إذا توفرت في المنزل أسباب ذلك النضج؛ فمن خلال الأسرة يتعوَّد الطفل القدرة على التعامل مع الآخرين، ومن خلالها أيضاً تساهم الأسرة في الارتقاء الأخلاقي لدى الطفل؛ إذ تنمو شخصيته الأخلاقية؛ ويُعزز ذلك كله حين تقوم الأسرة بدورها في إكساب الطفل الدين الذي تعتنقه(1).
ومن أجل ذلك نستطيع أن نقرر حقيقة أن للوالدين دوراً هاماً في تربية الطفل لا يستطيع المعلم أو أي شخص آخر أن يحل محلهما؛ فقد يستطيع المعلم أن يزوِّد الطفل بحصيلة من المعلومات قد تجعل منه دائرة معارف، لكنه يفتقد ما للوالدين من تأثير على اتجاهات الطفل نحو الحياة(2).
ولهذا فقد حرص علماء التربية الإسلامية على تأكيد ضرورة إعداد المرأة لممارسة دورها بل وانتقائها قبل إنجاب الأولاد مؤكدين على حقيقة أن تربية النشء تحدث قبل ولادتهم باختيار الأمهات.
يقول أكثم بن صيفي لأولاده: "يا بَنيَّ! لا يحملنكم جمال النساء عن صراحة النسب؛ فإن المناكح الكريمة مَدْرَجةٌ للشرف".
وقال أبو الأسود الدؤلي لبنيه: "لقد أحسنت إليكم صغاراً وكباراً وقبل أن تولدوا. قالوا: وكيف أحسنت إلينا قبل أن نولد؟ قال: اخترت لكم من الأمهات من لا تُسَبُّون بها".
ولهذا فإن من أول حقوق الوالد على والده أن يختار له الأم المؤمنة الكريمة ذات الهدف من الحياة التي تحسن تربيته، وتقوم على شؤونه، وتتعاهد دينه وعقيدته؛ لأن الطفل والطفلة ينتقل إليهما كثير من صفات أمهما النفسية والخلقية، بل يمتد هذا التأثير مدى الحياة(3).
الأدوار التربوية المناطة بالمرأة الأم:
مما هو معروف بالبديهة أن الأدوار التربوية المناطة بالمرأة الأم تتخذ أهميتها من كونها هي لب العمل الوظيفي الفطري الذي يجب أن تتصدى له المرأة، وهذا يعني ضرورة أن تسعى الأم إلى ممارسة دورها بشكل يحقق نتائجه التي يأملها المجتمع، وهذا يعني أيضاً ضرورة إعداد المرأة الأم لأداء ذلك الدور قبل مطالبتها بنتائج فعالة، وأعتقد أن ذلك الإعداد لا بد أن يشمل:
1 - غربلة المناهج الدراسية: بحيث يكون الغرض الأساسي من تلك الغربلة وإعادة الصياغة إعانة (المرأة الأم) في وظيفتها داخل منزلها الذي يُعد المقر الوظيفي الرئيسي لها؛ لا أن يكون دور المناهج الدراسية تهيئة المرأة لتمارس وظيفة خارج المنزل، وفي حالة إعادة التكوين والصياغة هذه؛ فإن المناهج ستساهم في دعم دور الأبوين في إعداد الفتيات للاقتناع أولاً بمهمتهن الأولى، ثم في التعرف على صور وأنماط عديدة لأصول التربية السليمة وطرقها، والتي من الممكن الانتقاء منها حسب عدد من المعطيات ووفقاً للظروف المواتية، وبهذا ستؤدي المناهج الدراسية دورين أساسين:
أ - دوراً إعدادياً للمرأة للقيام بوظيفتها التربوية.
ب - دوراً مسانداً ؛ حيث ستشكل المناهج معيناً نافعاً تستمد منه المرأة سبلاً وطرقاً تربوية ناجحة ونافعة.
2 - الإعلام: نظراً لأن إعداد المرأة لممارسة وظيفتها التربوية يشكل ثقلاً عظيماً في النظرة الشاملة لمصلحة الأمة عموماً؛ فإن إعادة اهتمامات الإعلام بتلك المسألة من الأهمية بمكان؛ وهو أمر يستلزم قيام جميع القنوات الإعلامية بإبراز ذلك الدور والتركيز على ممارسة المرأة دورها بنفسها؛ فهي وظيفة لا يجوز فيها التوكيل، بل إن تصدي المرأة لدورها بنفسها بوصفها أيضاً مربية يعد مسلكاً عظيماً في رقي الأمة، بل هو الطريق الأساسي لتحقيق آمال الأمة ثم إعادة صياغتها فعلياً عبر التربية إلى نواتج قيِّمة تضاف إلى رصيد الأمة الحضاري، ولأجل ذلك فإن من الضروري أن تضع وسائل الإعلام ضمن أهدافها تبني المفهوم القائم على أن رقي الأمة مطلب إسلامي حضاري لن يتأتى إلا من خلال إعادة تكوين النظريات التربوية وتأسيسها بما يتفق مع الأصول والمصادر السليمة التربوية المعتمدة على المصادر الإسلامية، وأيضاً من خلال إعداد الكوادر التي تستطيع ترجمة تلك النظريات إلى واقع؛ أي العناية والتشجيع لإعداد المرأة الأم المربية التي تمتص ما يجب أن تفعله لتعيد تكوينه رحيقاً تربوياً يداوي جراح الأمة.
3 - تبني مسؤولية التربية: لا تستطيع المرأة أن تؤدي دورها التربوي ما لم تتبنَّ تلك القضية وجدانياً من خلال حملها لهمّ التربية، ويقينها التام بدورها في إعداد الفرد، وانعكاس ذلك على صلاحه وصلاح الأمة، ثم سعيها الدؤوب نحو تزويد من تعول تربوياً بما صح وتأكد من مغانم تربوية كسبتها من خلال ما نالته في رقيها التربوي الإسلامي، ويتأتى ذلك عن طريق دعم حصيلتها العلمية الشرعية؛ إذ إن جزءاً من مهامها التربوية يعنى بتشكيل عقيدة الأبناء ومراقبتها، وتعديل أي خلل يطرأ عليها.
ولهذا، ولأهميته فإن أول دور يُناط بالأم هو:
1 التربية العقائدية:
لا تتمكن الأم من القيام بتلك المهمة ما لم تكن معدة لهذا الأمر من خلال علم شرعي يعينها على أداء هذه المهمة، ولا يعني هذا أن تتوقف المرأة عن ممارسة ذلك حتى تكون طالبة علم. إن على الأم معرفة الأساسيات التي لا يقوم دين العبد إلا بها كأصول المعتقد وما تشمله من أصول الإيمان، وأقسام التوحيد وشروط لا إله إلا الله ونواقض الإسلام، وأقسام الشرك والكفر وأنواع النفاق، كما أن عليها معرفة الحلال والحرام خاصة ما استجد في هذه الأزمنة من مستجدات أوضح العلماء حكمها.
إن دور المرأة الأم هو قيادة قاطرة التربية في أرض مليئة بشوك الشبهات المضلة، والشهوات المغرية، والفتن السوداء.
على المرأة الأم أن تدرك أن منهج تربية النشء في الإسلام يقوم في أصوله وأساساته على مرتكز الإيمان بالله وحده، وهو منهج متوافق مع نظرة الله التي فطر الناس عليها. قال صلى الله عليه وسلم : "كل مولود يولد على الفطرة؛ فأبواه يهوِّدانه، أو ينصِّرانه، أو يمجِّسانه"(1).
إن التطبيقات الضرورية لهذا الدور التربوي الهام تتضح من خلال عدد من الإجراءات منها:
تربية الأبناء على حب الله ورسوله، ربط قلوبهم بالله ومراقبته في كل تصرفاتهم، ويكون ذلك منذ طفولتهم المبكرة؛ إذ يُعلَّمون النطق بالشهادتين، ويُوجَّهون إلى إرجاع كل نعمة إلى الله وحده، وحينما تشب أعوادهم يُعوَّدون على قراءة كتب العقيدة المناسبة لأعمارهم(2).
- ربط أصول العقيدة وفروعها بمناحي الحياة؛ مما ينتج عن ذلك حماسهم لها ودفاعهم عنها؛ فيتأكد لدى الطفل أنه لأجل الإيمان بالله وعبادته خُلق؛ فيعيش تأكيداً لمعاني ذلك الإيمان محققاً العبودية لله وحده ويموت دفاعاً عنها.
ومهمة المرأة الأم في هذه الأمور واضحة؛ فهي من يُشربه عند نُطق الحروف الأولى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، ثم هو يراها نموذجاً قائماً أمامه يحاكيه ويقلده حين تكون كل حركاتها وسكناتها تهدف إلى تأكيد معنى كلمة الإخلاص؛ فهي حريصة على ألا يُعبَد في المنزل إلا الله وحده؛ فلا يدعى إلا هو، ولا يسأل إلا إياه، ولا يستعان أو يستغاث إلا به، ولا يُخاف إلا منه، ولا يُتوكل إلا عليه، ولا يُذبح إلا له، ولا يُصرف أي شيء من أمور العبادة إلا لله وحده، فيشب الناشئ وينشأ الطفل وهو يرى العقيدة الصافية تشع في كل أنحاء البيت.
ويندرج ضمن هذه التربية تعويد الطفل منذ مرحلة تمييزه على الأداء الصحيح للعبادات؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم : "مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً، وفرِّقوا بينهم في المضاجع"(1)؛ إذ على الأم أن تُعوِّد مَنْ تعول على البعد عن الأمور المستنكرة شرعاً وعُرفاً، وتعرفهم على أحكام الحلال والحرام حتى يعتادوا ذلك ولا يأنفون منه، وعلى الأم أن تُعوِّد الأطفال على الطاعات كالصلاة والصيام وقراءة القرآن، وتحذرهم من ارتكاب المعاصي كالكذب والسرقة والخيانة والغش(2).
التربية السلوكية:
بتأكيد أهمية البيت في تبني السلوكيات الطيبة تتضح مسؤولية ما تقوم به المرأة في تفعيل دورها العظيم في زرع هذه السلوكيات، وقلع أي سلوك سيئ ينشأ في حديقتها التربوية حيث رعيتها الصغيرة، وتهذيب أي سلوك ينشأ منحرفاً عن مساره.
إن مهام المرأة في ذلك الدور كما هو في جميع مهامها التربوية لا بد أن يسير بمشاركة الوالد تدعيماً وعوناً، وفيما يخص مهمته التربوية؛ فإن تعاضد المرأة والرجل في بذر السلوك الحسن وتكوين القدوة الصالحة له أنجع الأمور للوصول إلى نتائج سريعة ومثمرة، ولأن المربين قد أدركوا أن من ضمن الأسس التي ترتكز عليها المنهجية التربوية الإسلامية في التربية هو إيجاد القدوة الحسنة؛ فقد حرصوا على ذلك الأمر من منطلق أن الطفل يبدأ إدراكه بمحاكاة ذويه ومن حوله حتى يتطبع بطبائعهم وسلوكياتهم وأخلاقهم(3).
وفي مقابل غرس السلوكيات الحسنة كان إهمال أي سلوك يأخذه الطفل من البيئة المحيطة يعني تشرُّبه السلوكيات الخاطئة واستنكاره أي نصيحة مقومة له. وغالباً ما يأتي الإهمال من قِبَل الوالدين جميعاً أو باتكال أحدهما على الآخر، أو كما قال ابن القيم: "وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله، وترك تأديبه، وإعانته على شهواته، ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه، وأنه يرحمه وقد ظلمه، ففاته انتفاعه بولده، وفوَّت عليه حظه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت عامته من قِبَل الآباء"(4).
ولهذا أيضاً كانت المنهجية التربوية الإسلامية تعتمد على مراقبة سلوك الطفل وتصرفاته وتوجيهه في حينه إلى التعديل المناسب لذلك السلوك مهما كان ذلك السلوك حقيراً أو عظيماً(1).
وتبعاً لذلك فإن من تطبيقات تلك المهمة التربوية:
1 - حفظ الطفل من قرناء السوء.
2 - أن تمارس المرأة مهمتها بإخلاص في غرس الفضائل والعناية بالواجبات، وتعويد الصغار على معالي الأمور.
3 - ربط النشء بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة، وتعليقهم بما تشمله سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتراجم الصحابة من علو ورفعة وعزة.
4 - أن تضع المرأة شعاراً تطبقه في تربية من تعول تعتمد على تفعيل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالِقِ الناس بخُلق حسن"(2).
التربية النفسية:
تعتمد تلك المهمة على إقرار حقيقة في الصحة النفسية هي أن العطف والحنان بلا إفراط ولا تفريط هما أساس الصحة النفسية لدى الأفراد؛ فينشأ الأطفال ويشب النشء وهم مترفلون بهذه الصحة؛ ولهذا فقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم صفة الحنان في نساء قريش بقوله: "صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده"(3).
وهذه التربية النفسية لا تتأتى فقط بما تمنحه الأم من رعاية وحنان وعطف جُبلت النساء عليه، وإنما لا بد من تعاضد الوالدين جميعاً في تهيئة البيئة المنزلية لتكون بيئة صالحة هادئة ينشأ فيها الطفل متزناً واثقاً من نفسه؛ إذ ثبت أن الحياة العائلية المضطربة والمشاحنات بين أفراد الأسرة وبخاصة قطبيها الأب والأم يؤثران بشكل ملحوظ على تكوين شخصية مضطربة تنفر من الحياة وتكرهها، وثبت أيضاً أن أغلب الأمراض الخُلُقية مثل الأنانية والفوضى وفقدان الثقة بالنفس وعدم الإحساس بالمسؤولية والنفاق إنما تبذر بذرتها الأولى في المنازل، وأن من الصعوبة على المدرسة والمجتمع استئصال تلك الأمراض إذا تزمَّنت وتمكنت في نفس النشء أو الأطفال(4).
التربية الجسمية:
تبدأ تلك التربية منذ وقت مبكر حين تركز المرأة عنايتها بما خُلق في رحمها من خلال اهتمامها بالتغذية والراحة، ثم تستمر تلك التربية بعد الولادة حين يضع المنهج الإسلامي مسألة الرضاعة وتغذية الرضيع من المسائل الأساسية التي تُكلَّف بها المرأة. قال الله تعالى : "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة" {البقرة: 233}.
ولكي تمارس الأم ذلك الدور لا بد أن يكون لديها وعي تام بأهمية هذا الجانب التربوي المعتمد على الثقافة الصحية المتوازية مع التطبيق العملي لهذه الثقافة.
معوقات في أداء الأدوار التربوية:
إذا كانت تلك بعض الأدوار التربوية المناطة بالمرأة بوصفها أُمّاً فإن مما يُعطل تلك الأدوار عن أداء مهمتها بفعالية، ومما يعيق المجتمع عن الحصول على ثمار يانعة معوقات من الممكن حصرها في:
1 - معوقات ذاتية تتمثل في:
- قصور في الإعداد النظري للمرأة لممارسة دورها التربوي.
- قلة وعي المرأة بأهمية دورها التربوي وأهمية ناتجها على المجتمع.
- إشغال الأم أو انشغالها بممارسات ثانوية تعطل وظيفتها الأساسية كانشغالها بوظيفة خارج المنزل.
2 - معوقات خارجية تتمثل في:
- الاعتماد على شخصيات بديلة تمارس دور الأم كالمربية الخارجية والخادمة، ويتأتى ذلك الاعتماد السلبي حين تعتقد الأم أن التربية عبء لا ناتج له معطل لقدراتها.
- تشجيع وسائل الإعلام المرأة للخروج من المنزل وممارسة أدوار بديلة لدورها الأصلي الأساسي، بل الدعاية لتلك الأدوار والوظائف واعتبارها خدمات أولية تقدمها المرأة للمجتمع تفوق في ناتجها دورها التربوي، وهذه الدعاية ساهمت في صرف المجتمع عن تأكيد دور الأم المربية إلى تشجيع دور الأم العاملة أو المرأة العاملة؛ وذلك بتشجيع تأخير الإنجاب.
- عدم قيام المؤسسات التعليمية بأدوارها في إعداد المرأة الأم وتشجيعها لممارسة دورها التربوي إضافة إلى ازدحام قائمة المناهج الدراسية بمواد بعيدة الصلة عن الحاجات الفعلية للمرأة مما يترتب على ذلك عدد من النتائج أبرزها طول فترة اليوم الدراسي باعتبارها أول تلك النتائج، وثانيها طول فترة المرحلة الدراسية، ثم ثالثها ضعف إعداد المرأة تربوياً، وتبعاً لذلك فقد تتأخر المرأة أو تتعطل في أداء دورها التربوي.
توصيات:
أَخلُص من ذلك كله إلى عدد من التوصيات تتعلق بالمرأة المربية والنشء والطفولة بل والأسرة مما يعزز فعالية المرأة:
أولاً: تكثيف البرامج التعليمية في مدارس تعليم البنات فيما يخص إعداد المرأة إعداداً فعلياً لأداء دورها الوظيفي.
ثانياً: إنشاء مراكز لأبحاث الطفولة والناشئة تكون غايتها بحث أفضل السبل لوضع منهجية تربوية قائمة على أصول شرعية قادرة على مواجهة المتطلبات المتصاعدة للحياة العصرية؛ بحيث تمد تلك المراكز الأمهات ودور الحضانة ومدارس المرحلة الابتدائية بالأبحاث والدراسات فيما يخص الطفولة والناشئة وكيفية تواؤمها مع المجتمع بما يحافظ على أصالة التربية.
ثالثاً: إنشاء مراكز لسلامة الطفولة ودعمها، غايتها بث وعي إعلامي وقائي للأمهات والآباء فيما يخص سلامة أطفالهن من كافة أنواع المخاطر كحالات الحرق، والغرق، والخنق، والسقوط، ... إلخ.
رابعاً: تكثيف المواد الإسلامية وخاصة مسائل التوحيد في مناهج ما قبل المدرسة، وعرضها بطريقة تناسب عقول الصغار؛ ففي هذه المرحلة تغرس مبادئ التوحيد بأنواعها الثلاث في عقولهم الغضَّة، مما يشكل دعماً لجهود الوالدين في تلك القضية.
خامساً: إنشاء هيئة عليا للدراسات الأسرية التربوية تختص بتذليل كافة السبل لدعم البرامج التربوية في مناهج التعليم، وتهيئة الظروف لتحقيق توافق أسري داخل البيوت من خلال البرامج والدورات التدريبية التي تشمل فيما تشمل دورات أسرية لمرحلة ما قبل الزواج ثم مرحلة ما بعد الزواج، كما يكون من ضمن اختصاصها فتح قنوات اتصالية مع الأمهات لبحث ما يعتريهن من مشاكل تربوية تعيقهن عن أداء دورهن.
Lire La Suite...

vendredi 9 septembre 2011

امرأة ايطالية تحاول نزع حجاب فتاة مسلمة في ايطاليا وتشتمها وتصفها بالعبدة والمتخلفة


http://n4hr.com/up/uploads/4b33404ed2.jpg




امرأة ايطالية تحاول نزع حجاب فتاة مسلمة في ايطاليا وتشتمها وتصفها بالعبدة والمتخلفة روما - فلسطين برس - قامت امرأة ايطالية بالإعتداء بالشتم والصراخ على فتاة عربية تدعى هند طالبي في مدينة بادوفا الإيطالية ، ونعتتها بأوصاف قبيحة لأنها كانت ترتدي الحجاب على رأسها ونعتتها بالقذرة والمتأخرة وحاولت نزع الحجاب عن رأسها ، وقد تمالكت الفتاة نفسها كما أورت الصحف الإيطالية اليوم وتوقفت وسلمت على المرأة وأخبرتها بأنها ترتدي الحجاب بناء على رغبتها هي وليست مكرهة عليه من أحد كما أن الحجاب جزء من ثقافتها وحريتها ولا يحق للأخرين شتمها لهذا السبب .

غير أن المرأة الإيطالية المتطرفة لم تتوقف وشتمت الفتاة مما دفع بالفتاة الى مغادرة المكان حيث تجمع المارة ن وقد اشتكت العربية الى الشرطة كما قامت احدى النقابات الإيطالية والتي تعمل فيها الفتاة المحجبة كمتطوعة بالشكوى ايضا بتهمة الإعتداء على احدى موظفاتها وما تزال الشرطة تبحث عن المرأة ويقول مسؤول في الشرطة الإيطالية أنهم ربما يكونون قد تعرفوا على المرأة التي قامت بذلك الفعل و في حديث لدنيا نيوز مع أحد شهود العيان العرب في ايطاليا أكد أن الفتاة كانت شديدة الإتزان وتصرفت ببرود وثقة وحكمة وأن كل من توقفوا من المارة شعروا بالقرف من تصرف المرأة الإيطالية .
Lire La Suite...

jeudi 8 septembre 2011

Famine : Corne de l’Afrique


Lire La Suite...

Corne de l’Afrique : l’urgence continue.




Alors que la sécheresse et la famine sévissent toujours, CARE a étendu sa réponse d’aide d’urgence au Kenya, en Ethiopie et en Somalie et vient en aide aujourd’hui à plus de 2 millions de personnes. Mais ce sont plus de 12 millions de personnes qui ont besoin d’une assistance d’urgence en nourriture, eau, aide médicale, abri et moyens de subsistance.

Des réfugiés somaliens continuent d’affluer dans les pays voisins et plus de 1 300 d’entre eux arrivent chaque jour à Dadaab, le plus grand camp de réfugiés au Kenya. Alors que le camp a été initialement prévu pour accueillir 90 000 personnes, ce sont plus de 415 000 réfugiés qui y sont aujourd’hui recensés.
Plus que jamais CARE agit :
- CARE apporte une aide alimentaire (distribution de panier alimentaire) et un accès à l’eau potable (point de ravitaillement, traitement de l’eau, formation aux bonnes pratiques d’hygiène).
- CARE met en œuvre des programmes d’éducation afin que les enfants puissent de nouveau, ou pour la première fois de leur existence, être scolarisés.
- CARE fournit également un soutien et une aide psychologique aux victimes de violences sexuelles.
La prévention: la meilleure des réponses
L’aide humanitaire, certes indispensable, n’est qu’une partie de la solution. L’une des plus hautes priorités de CARE sur le long terme est d’aider les communautés à être moins vulnérables aux sécheresses inévitables à venir et à s’adapter au changement climatique. Cette stratégie porte ses fruits : la crise actuelle a fait moins de victimes que les sécheresses ayant touché la région précédemment - en partie grâce au travail des gouvernements locaux et des organisations humanitaires internationales qui augmentent la capacité des communautés locales à faire face aux crises récurrentes.

CARE et d’autres organisations ont développé des mécanismes d’alerte précoce efficaces contre les sécheresses et les catastrophes dans la Corne de l’Afrique. Mais cela n’est pas suffisant : le soutien des bailleurs est indispensable pour permettre une réponse adaptée avant qu’une situation ne se transforme en crise et ne coûte de nombreuses vies. En outre, la mise en place de mesures préventives simples coûte bien moins cher : Lors de la crise alimentaire au Niger en 2005, par exemple, sauver la vie d’un enfant malnutri coûtait 80$ – alors qu’un soutien nutritionnel préventif n’aurait coûté qu’1$ par jour environ, si la communauté internationale avait répondu plus tôt.*
Lire La Suite...

En Somalie, un enfant meurt toutes les 6 minutes à cause de la famine [Corne de l'Afrique]

Lire La Suite...

La Somalie meurt de faim en silence


L’insécurité alimentaire frappe désormais six régions du sud sur huit. L’ONU redoute le pire.
La crise alimentaire qui frappe près de 12,4 millions de personnes dans la Corne de l’Afrique depuis le début de l’été continue de s’étendre en Somalie, le pays le plus touché. L’ONU vient de décréter l’état de famine dans une sixième région sur les huit que compte le sud de la Somalie. Après le bas Shabelle, le moyen Shabelle (districts de Balaad et d’Adale), le sud de Bakool, les camps de déplacés d’Afgooye, la capitale Mogadiscio, il faut désormais ajouter à cette liste la région de Bay. La moitié du pays est affamée, soit 4 millions de personnes.
« Le taux de malnutrition chez les enfants dans la région de Bay est de 58 %. C’est un record de malnutrition aiguë », a expliqué Grainne Moloney, conseillère technique de l’unité d’analyse de la sécurité alimentaire et de la nutrition de l’ONU pour la Somalie (FNSAU). « Des centaines d’habitants meurent chaque jour, dont la moitié au moins sont des enfants », a-t-elle ajouté. « Au total, 4 millions de personnes sont en situation de crise en Somalie, dont 750 000 qui risquent la mort dans les quatre prochains mois en l’absence d’une réponse adéquate », s’est alarmé dans un communiqué le FNSAU.
La situation est préoccupante. Les rebelles Al Shabaab, affiliés au réseau al-Qaida, bloquent l’accès à une très grande partie de l’aide humanitaire. Et l’appel aux dons de l’ONU n’est pour l’instant couvert qu’à 59 %. « Les dons reçus par les ONG qui interviennent sur le terrain et l’aide d’urgence promise par la France sont à l’image de ce désintérêt comparé à d’autres catastrophes humanitaires, c’est-à-dire largement insuffisants », a regretté le directeur d’ONE France, Guillaume Grosso. Le temps presse car, selon la FNSAU, le pire est à venir. « Si le niveau actuel de réponse à la crise humanitaire continue, la famine devrait encore progresser au cours des quatre prochains mois », prévient cet organisme.
Lire La Suite...

Une Tunisienne participe à une importante découverte en neurologie aux États-Unis


Kaouher Ajroud avec Pr Teepu Siddique du département de Neurologie de Northwestern University Medical School
Une équipe médicale américaine dont fait partie une scientifique tunisienne vient de faire une découverte qui pourrait révolutionner le monde de la neurologie. Cette découverte est le fruit d’une bonne dizaine d’années de travail sur une pathologie rare portant le nom de maladie amyotrophique latérale sclérosée.
En quoi consiste cette découverte ?
La maladie amyotrophique latérale sclérosée est une maladie neurodégénérative qui affecte aussi bien le cerveau que la colonne vertébrale. Il en résulte une paralysie générale de la personne affectée qui généralement décède en quelques années.
A l’heure actuelle, il n’y a pas de cure pour cette maladie. Ceci s’explique en partie par la complexité des causes, peu connues jusque lors.
Et c’est justement là que réside l’importance de la découverte de l’équipe du Professeur Teepu Siddique du Département de Neurologie de Northwestern University Medical School que Dr. Kaouher Ajroud, diplômée de la Faculté des Sciences de Tunis, a rejoint il y a trois ans.
En effet, l’équipe vient de découvrir une des causes qui peut expliquer la majorité des cas. Cette cause est liée à l’accumulation d’une protéine dans les neurones.
Cette protéine appelée Ubiquiline 2 fait partie d’un des systèmes de recyclage des protéines utilisées par le neurone.
A quand le médicament ?
Certes, il est encore trop tôt de parler d’une cure. Mais ce que la découverte apporte de nouveau, c’est qu’on sait maintenant qu’il faut agir sur le système de recyclage afin d’éviter l’accumulation de protéines au niveau des neurones. Reste maintenant à trouver le médicament qui aidera le système d’évacuation à absorber ces protéines accumulées et qui pourra ouvrir la voie vers une cure aussi bien de la maladie amyotrophique latérale sclérosée que d’autres maladies telles que celles de Parkinson et d’Alzheimer.
Lire La Suite...